فن تحضير الطعام

كيفية تحضير الطعام:

1- إن كيفية تحضير الطعام وعرضه وتقديمه من الأمور الهامة في ل التغذية الصحية والسليمة. فيجب أن يكون الطعام شهياً ومزيناً عند العرض بما يسر العين التي تشارك الفم في تناوله.

٢- ومن الأخطاء الشائعة في طهي الطعام أن البعض يتقاعسون عن الطهي اليومى للطعام، فيطهون في المرة الواحدة ما يكفيهم أسبوعاً كاملاً أو بضعة أيام ثم يضعونه في الثلاجة، وهذه الطريقة غير صحية لأن الطعام يفقد بعض عناصره الغذائية بالحفظ لمدة طويلة بالثلاجة وتحول دون تنوعه وتفسد الشهية لتناوله.

- ومن الضروري عند تناول الطعام التأني في تناوله، ومضغه جيدا.

فإن الفرد يلتهم الطعام الشهي التهاماً ويبتلعه قبل مضغه مضغاً جيداً، فيؤدى ذلك إلى الشعور بالتخمة والامتلاء وعسر الهضم، وهناك الكثير من الأفراد لا يفرز الجهاز الهضمى لديهم المعدة - المرارة - ن البنكرياس - الأمعاء الدقيقة ....) كميات كافية من الإفرازات

- الهاضمة، فيشعرون بأنزعاج في البطن مع تناول الطعام نتيجة لسؤ الهضم. وفى مثل هذه الحالات يقدم الطبيب لزائرة بعض الأدوية

والمواد المساعدة في عملية الهضم يستعاض بها عن نقص الإفرازات الطبيعية ولا ضرر إطلاقا من تعاطيها المستمرة العامة

٤ - وتوجد بعض أصناف من الأغذية لا تهضمها معدة البعض، وهي غالباً أنواع الخضار العريضة الأوراق كالبصل والخيار والمكسرات والبازلاء فعلى الفرد الذي يعاني من ذلك أن يحذف من غذائه كل ما يصعب عليه هضمه.

ه - ومن المعروف أن المضغ الكامل الجيد يتوقف على وجود أسنان سليمة. لذا كان على الفرد الذي يعاني من مشاكل في أسنانه أو ناقص في عددها أن يعالجها عند طبيب أسنان مختص يزيل أمراضها ويعوض الناقص منها بأسنان صناعية. ومن الأمور التي تساعد كثيراً في المحافظة على سلامة الأسنان ووقايتها من التسوس هو غسلها بالمعجون والفرشاة والماء في الصباح وبعد تناول كل وجبة من وجبات الطعام وفى المساء قبل النوم مباشرة. كما يفضل تغير نوع المعجون شهريا، ايضا ينصح باستخدام فرشاة ذات شعر ناعم حتى لا تجرح اللسة.

٦- ومن المستحسن تقسيم وجبات الطعام اليومية (٤-٥) وجبات بدلاً من ثلاث، على أن تكون وجبة العشاء قبل النوم بثلاث ساعات. ويوضح علماء التغذية العلاجية أن هناك بعض الأطعمة يمكن استخدمها لمعالجة بعض الأمراض. كما يقرون فائدتها في حالة التغذية العادية كأن يقتصر الغذاء في أحد أيام الأسبوع على تناول الفواكه أو الخضار فقط أو حتي صيام ذلك اليوم بكاملة ولكن المبالغة في الاستمرار على ذلك يسبب أضرار صحية وخيمة