دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لعزل وزير التعليم محمد عبداللطيف من منصبه بسبب صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به



دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري لعزل وزير التعليم محمد عبداللطيف من منصبه بسبب صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به.

حيث كانت القصة كالاتي وحسب رواية شهود العيان .. الحديث دار كما يلي:-

من انت ؟

أنا مدير الإدارة

بكرة تكون على مكتبي في العاصمة الإدارية.. وتجيب معاك استقالتك.. قدام الناس.. إنت مبتفهمش) .. إتفضل إمشي....


كلمات نزلت كالصاعقة ... كلمات قاسية لم يتحمل صداها هذا المعلم التربوي .


ركب الأستاذ أسامة سيارته، مذهولاً، مكسور الخاطر، واتصل بأحد زملائه لعله يجد سنداً، وقال له: "أنا أمام مدرسة التجارة بنات"، فجاءه مسرعًا ... ليجده مسنداً رأسه على عجلة القيادة... وقد فارق الحياة

نقل فورًا إلى مستشفى الباجور، لكن القلب كان قد توقف.... وفاضت الروح إلى بارئها.

وكان سبب الوفاة بناء على التقرير الطبي : توقف مفاجئ في عضلة القلب أدى إلى هبوط الأوعية الدموية أدى إلى توقف الوظائف التنفسية.

هذا الوصف الطبي لا يشير إلى مرض عضوي مزمن، بل إلى توقف مفاجئ للقلب دون أسباب مرضية واضحة.

وهنا تبرز فكرة السببية غير المباشرة"، أي حين يؤدي فعل غير جسدي - كالتعنيف النفسي أو الإهانة - إلى ضرر بدني

جسيم، قد يفضي إلى الوفاة. فهل يمكن اعتبار التعنيف النفسي الشديد سببًا في الوفاة؟ الإجابة من الناحية الطبية كما يشير أطباء القلب، هي: نعم، إذ أن الضغط النفسي الحاد قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في الأدرينالين، يحدث خللا في كهرباء القلب، ما يسبب ارتجافا بطينيًا قاتل.

وهو ما يؤدي إلى توقف عضلة القلب.

وفي حالة كهذه، حيث يتوفى شخص بعد تعرضه مباشرة لتعنيف نفسي شديد.



تعليقات

اترك تعليقك علي الخبر

Heah seo

الأرشيف