الراديو والتليفزيون وتعليم الكبار

 




الراديو والتليفزيون وتعليم الكبار :


وإذا كان هذا هو الدو الذي يمكن أن يقوم به الراديو والتليفزيون في التعليم المدرسي فان لهما دورا آخر فى تعليم الكبار، فهما يستطيعان ما المعاونة في حملات محو الأمية، سواء العام منها أو الوظيفي وهي الحملات التي ينبغى لها أن تسير بطريقة علمية مدروسة على المستويات المحلية والقومية لا تترك للمبادرات الفردية وأن تستغل فيها جاذبية الخدمات الاذاعية وقدرتها على الوصول إلى أماكن بعيدة متفرقة، وقدرتها على تركيز انتباه المستمع أو المشاهد، مع عدم إغفال دور الرواد في تجمعات محو الأمية الذين يقع عليهم العبئ الأكبر فى تعليم المهارة على الكتابة بالذات.

وتستطيع الاذاعة بشقيها الراديو والتليفزيون أن تعاون في تقديم المناهج بعد المدرسية)، والتكميلية المختلفة أو مناهج (الانعاش للذين استكملوا مراحل التعليم المنهجية ودخلوا في الحياة العملية ويلزمهم وفق منطق القرن العشرين أن يظلوا على اتصال بما يجد في فروع العلوم المختلفة أو أن يحصلوا على مناهج تكميلية ترفع مستواهم التعليمي في التخصصات المتعددة وفى هذه الحالات من الأفضل أن تربط مثل هذه البرامج الاذاعية ببرامج التعليم بالمراسلة والمراكز العلمية لتعليم الكباار

ويستطيع التليفزيون أن يعاون في رفع مستوى المهارات الفنية للعاملين في مجالات العمل المختلفة ويوسع أفاقهم وادراكهم وللغايات في مختلف التخصصات العملية

تعليقات

اترك تعليقك علي الخبر

Heah seo

الأرشيف