"الأهلي" يهدد "أكرم توفيق" بالطرد لطمعه

أكرم توفيق

كتبت : نانسي السيد 

تسود حالة من الغضب داخل جنبات النادى الأهلى تجاه أكرم توفيق، بعد علم إدارة الكرة، بأن أكرم توفيق يماطل في التجديد وغير منفتح على التفاوض حول راتبه في العقد الجديد، لرغبته في كسب الوقت، والوصول لنهاية الموسم، والرحيل عن الأهلى بصفة نهاية دون حصول الأهلى على أى مقابل مادي، وخاصة بعد تأكد إدارة الأهلى من قيام أكرم بالتوقيع لفريق الشمال القطرى، لمدة 3 مواسم قادمة، مقابل حصول اللاعب على ما يقرب من أربعة ملايين دولار، أي ما يقرب من ۲۰۰ مليون جنيه مصرى طول مدة العقد لذلك ارتفعت أصوات داخل إدارة الكرة بالأهلى تطالب بطرد اللاعب من الأهلى، لأنه نسى ما فعله النادى معه، بعدما وقف إلى جواره مرتين عندما تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وقام بالصبر عليه، حتى استعاد مستواه المميز، وبعدها قام اللاعب بتفضيل عرض الشمال القطرى، بدلا من رد الجميل للأهلى، وينادي البعض بعرض اللاعب للبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، لتفويت الفرصة على اللاعب للرحيل عن الفريق دون حصول النادى على أى استفادة مالية، فيما يطلب البعض أن يستمر النادي في التفاوض مع اللاعب وفي حال فشل المفاوضات يستمر اللاعب حتى نهاية عقده على أن يرحل بعدها، كما حدث من قبل مع أحمد فتحى، عندما رحل عن الفريق وانضم لفريق بيراميدز

على جانب آخر، رفضت إدارة الأهلى عرضا رسميًا من فريقين في الدورى السعودى، أحدهما ظمك والآخر فريق في منصف جدول دورى روشن للتعاقد مع مروان عطية، لاعب وسط الفريق على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، حيث وصل العرض المالي للاهلي مقابل 3 ملايين دولار، أي ما يزيد على ١٥٠ مليون جنيه بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب، إلا أن إدارة الأهلى رفضت العرض جملة وتفصيلا، وحاول الوسطاء في العرض إغراء إدارة الأهلى من خلال الحديث عن إمكانية زيادة المقابل المادى ليصل الأربعة ملايين دولار، إلا أن إدارة الكرة بالأهلى ومن خلفها مارسيل كولر المدير الفني، رفضا العرض لحاجة الفريق لخدمات اللاعب كونه من العناصر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة قبل شهور من مشاركة الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال شهري يونيو ويوليو القادمين، ويبحث الأهلى فى الوقت الحالي تمديد عقد مروان عطية الذي ينتهى بعد موسمين لينتهى بعد أربعة مواسم، لقطع الطريق أمام الأندية الراغبة في التعاقد مع اللاعب، حيث يستهدف الأهلى الجلوس مع اللاعب خلال الفترة القادمة، من أجل إقناعه بتمديد عقده موسمين إضافيين مقابل رفع راتبه السنوى ليتساوى مع لاعبى الفئة الأولى، الذين يحصلون على ١٧ مليون جنيه في الموسم، وذلك تقديرا من النادى على جهود اللاعب خلال الفترة الماضية، بالإضافة لتعويض اللاعب عن العروض التي تم رفضها خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، وفترة الانتقالات الصيفية الماضية.

وفي سياق آخر، تسود حالة من الغضب تجاه ثنائي الفريق، ياسر إبراهيم مدافع الفريق، وحمزة علاء حارس مرمى الفريق الصاعد لتباطؤ الثنائي في حسم أمر تجديد عقودهما التي تنتهي بنهاية الموسم الجارى مع النادى، حيث يفسر البعض داخل الإدارة أن الثنائي يرغب في كسب مزيد من الوقت للرحيل عن النادى بنهاية الموسم، وشهدت الأيام الماضية رفض ياسر إبراهيم التجديد للأهلى لمدة موسمين مقابل الحصول على ۱۲ مليون جنيه في الموسم الأول، و ١٣ مليون جنيه في الموسم الثاني، وطلب اللاعب الحصول على نفس راتب لاعبى الفئة الأولى في الفريق، بالإضافة لعدم اعتماد نسبة المشاركة، ويعول ياسر إبراهيم على العرض الذي تلقاه مؤخرا من فريق الشمال القطري للرحيل عن الأهلى في حال عدم التوصل لاتفاق مع إدارة الأهلى، فيما يتمسك حمزة علاء بعدة عروض للتجديد للأهلى، أهمها الموافقة على أي عرض أوروبي، يأتي له خلال تواجده في الأهلي، بالإضافة للموافقة على إعارته خلال الفترة القادمة، لأى فريق يضمن له المشاركة بصفة أساسية، بالإضافة للحصول على ۱۲ مليون جنيه في الموسم، يتزامن ذلك في الوقت الذي عرض فيه الأهلى على اللاعب الحصول على ٦ ملايين جنيه فى الموسم، ويملك حمزة علاء عرضين مغربين من الدورى المصرى الأول من بيراميدز والذي عرض على اللاعب الصاعد الحصول على ۲۰ مليون جنيه في الموسم الواحد، والتوقيع لمدة خمسة مواسم، فيما دخل الزمالك في مفاوضات مع الحارس لإقناعه بالانضمام للقلعة البيضاء نهاية الموسم الجارى، مع وعده بالحصول على ثمانية ملايين جنيه فى الموسم وبعقد لمدة خمسة مواسم من جانبه طلب محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى من محمد رمضان المدير الرياضي الجلوس مع الثنائي، لإنهاء أمر التجديد لهما، لأن استمرار الثنائي دون تجديد عقودهما ليس في صالح الأهلى، لأنه بانتهاء فترة الانتقالات الشتوية سيكون الأهلى مجبرا على التجديد للاعبين بشروطهما، أو استمرارهما دون تجديد والرحيل في نهاية الموسم، دون حصول القلعة الحمراء على أي مقابل مادى، وتألق حمزة علاء مع منتخب مصر خلال مشاركته في أولمبياد باريس الصيف الماضي مما جعله هدفا للعديد من الأندية، فيما يتميز ياسر إبراهيم بثبات مستواه مع الأهلى، مما جعله لاعبا أساسيًا في صفوف الفريق.