معلمة مصرية تهدد الطالبات بسبب الحجاب.. ورسالتها تتحول إلى ترند
معلمة تثير الجدل: "هقفل الباب على الطالبة اللي لابسة كده".. هل تجاوزت الحدود؟
أثار منشور لمعلمة تُدعى إيمان لطفي على منصات التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا بعد أن وجهت رسالة لطالباتها جاء فيها تهديد ضمني بالتعامل القاسي مع من لا تلتزم بلباس معين، قائلة:
رغم أنها اختتمت رسالتها بجملة "إجازة سعيدة حبايب قلبي"، فإن نبرة الرسالة وصياغتها اعتُبرت من قبل كثيرين إهانة وتحريضًا على العنف اللفظي ضد الطالبات.
انقسام على مواقع التواصل
بينما دافع البعض عن المعلمة معتبرين أنها تدعو إلى الانضباط والاحترام داخل الفصول الدراسية، رأى آخرون أن طريقتها في التعبير تنتهك حدود اللياقة المهنية وتُظهر نوعًا من التنمر غير المقبول في بيئة تعليمية.
الآراء المؤيدة
- تدعو للحشمة والانضباط في المظهر المدرسي.
- تحاول منع انتشار "الموضة غير اللائقة" داخل المدرسة.
- تحذر بأسلوب ساخر ولكن بنية الإصلاح.
الآراء المعارضة
- طريقة التهديد ليست تربوية.
- المظهر الشخصي لا يجب أن يكون سببًا للسخرية أو العقاب.
- المعلم قدوة، ومن المفترض أن يستخدم لغة راقية وواعية.
هل يجوز فرض شكل الحجاب داخل المدرسة؟
قانونيًا، لا يوجد نص صريح يُجبر الطالبة على طريقة معينة في ارتداء الحجاب، ما دامت ملتزمة بالزي المدرسي. أما أخلاقيًا وتربويًا، فإن أي تعديل أو توجيه يجب أن يتم بلغة حوارية راقية ومحترمة، بعيدًا عن التهكم أو التهديد.
خبر أم زوبعة سوشيال ميديا؟
لم يُعرف بعد ما إذا كانت المعلمة بالفعل تمارس مهنتها حاليًا في إحدى المدارس المصرية، أو إن كان المنشور مجرد مزحة غير موفقة. ولكن الأكيد أن الرسالة نالت انتشارًا واسعًا ودخلت في قائمة "الترندات الساخنة" على منصات مثل فيسبوك وتويتر.
كلمة أخيرة
المعلم أو المعلمة صانع شخصية، لا مجرد ناقل للمعلومة. والأسلوب الذي يُستخدم في التوجيه هو ما يصنع الفارق بين احترام الطالب وانكساره. الحزم لا يعني العنف، والنصيحة لا تُلقى بالسخرية. التربية أولًا.. ثم التعليم.
تعليقات