بائع التين الوسيم: "بقيت تريند بس محدش بيشتري.. ونفسيتي تعبانة"

بائع التين الوسيم: بقيت تريند بس محدش بيشتري.. ونفسيتي تعبانة

بائع التين الوسيم: "بقيت تريند بس محدش بيشتري.. ونفسيتي تعبانة"

✍️ تحرير: فريق صحافة حرة | 📅 الثلاثاء 29 يوليو 2025

في شوارع القاهرة المزدحمة، لم يكن يتوقع "بائع التين الوسيم" أن يتحوّل في لحظة إلى تريند على مواقع التواصل، فقط بسبب ابتسامته ووسامته أثناء عمله البسيط على عربة تين. شاب صعيدي بسيط، متزوج حديثًا، وأب لطفل صغير، ترك أسرته في أسيوط وجاء إلى العاصمة ليكسب قوت يومه بكرامة.

"الشهرة جات فجأة، وأنا مش مستعد.. الناس بتصورني وتضحك، بس ماحدش بيشتري.. الشغل بقى ضعيف ونفسيتي بتنهار، وولادي محتاجين مصاريف."

رغم ظهوره المميز وتفاعل الناس الكبير على السوشيال ميديا، إلا أن الواقع كان عكس التوقعات، فالشهرة لم تجلب له رزقًا، بل أثرت سلبًا على مصدر دخله الوحيد.

📉 الشهرة الزائفة لا تطعم خبزًا

  • 📸 صور كثيرة.. ومبيعات قليلة
  • 💬 تعليقات بالملايين.. لكن الزبون اختفى
  • 🧠 ضغط نفسي.. وشعور بالخذلان
  • 🧳 الغربة والوحدة تزيد الهم

💡 هل تستحق الشهرة هذا الثمن؟

ما حدث للبائع الوسيم يفتح باب النقاش حول ظاهرة "التريند العابر" الذي يسلط الضوء على الأشخاص البسطاء للحظات دون تقديم أي دعم حقيقي. أين الدعم المجتمعي؟ وأين من استغلوا صوره للضحك واللايكات دون أن يشتروا حبة تين واحدة؟

✊ رسالتنا:

  • 📢 إلى من رأى هذا الشاب.. لا تكتفِ بصورة، ادعمه بشراء منتجه.
  • 📢 إلى من يهتمون بالتريندات.. لا تجعلوا الشهرة نقمة على البسطاء.
  • 📢 إلى منصات الإعلام.. اجعلوا من القصص الإنسانية فرصًا حقيقية لدعم المحتاجين.

🗳️ شارك برأيك في التعليقات:

هل تعتقد أن التريندات تظلم الناس البسطاء أحيانًا؟
هل الشهرة تستحق التضحية بالراحة النفسية؟

تعليقات

اترك تعليقك علي الخبر

Heah seo

الأرشيف