اتهام مها الصغير بالاستيلاء على عمل فني لفنانة دنماركية

أثارت الإعلامية ومصممة الأزياء المصرية مها الصغير جدلاً واسعًا في 7 يوليو 2025، بعد ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، حيث استعرضت لوحات فنية نسبت بعضها لنفسها، بينها لوحة لفنانة دنماركية.

🎨 الفنانة الدنماركية ترد

الفنانة ليزا لاخ نيلسن، المقيمة في الدنمارك، اتهمت مها الصغير بـ"الاستيلاء" على عملها الفني بعنوان "Made Myself Some Wings" الذي أنجزته عام 2019، واعتبرت الأمر "انتهاكًا صارخًا" لقوانين حقوق الملكية الفكرية المصرية والدولية.

“نسخ عمل فني أمر، أما التقاط صورة للوحة نفسها وعرضها على الشاشة وكأنها من أعمالك، فهذا جديد عليّ.” – ليزا لاخ نيلسن

🔥 ضجة على مواقع التواصل

اشتعلت مواقع التواصل بصور تقارن بين لوحة مها الصغير المعروضة على الهواء واللوحة الأصلية، وظهر وسم #مها_الصغير ضمن الأعلى تداولاً، وسط مطالبات بالاعتذار والتوضيح.

الكاتبة ياسمين الخطيب كانت من أبرز المنتقدين، ووصفت الحادثة بأنها تعكس "خللاً ثقافيًا في فهم حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي".

📢 اعتذارات رسمية

أصدرت مها الصغير اعتذارين؛ الأول على مواقع التواصل، ذكرت فيه أن اللوحة كانت ضمن "ورشة عمل تدريبية"، والثاني في مداخلة إعلامية، أكدت فيه أنها "أخطأت بحق الفنانة الدنماركية وبحق كل فنان"، مضيفة: "أنا جرحت نفسي قبل ما أجرح أي حد".

⚖️ أبعاد قانونية وثقافية

• الواقعة تبرز أهمية توثيق حقوق الفنانين عند عرض أعمال فنية على الشاشات.
• دعوات متزايدة لتشديد الرقابة الإعلامية والتوعية بحقوق الملكية الفكرية.
• إمكانية تصعيد قانوني دولي من قِبل الفنانة الدنماركية أو ممثليها.

القضية ما زالت تتفاعل، وقد تكون بداية لنقاش أوسع حول احترام حقوق المبدعين وضرورة حماية الفن من التعديات سواء في الإعلام أو في الفضاء الرقمي.