اكتمال جمع 106ملايين جنيه لعلاج الطفل "على" المصاب بضمور العضلات الشوكى

اكتمال جمع 106 ملايين جنيه لعلاج الطفل "علي" المصاب بضمور العضلات الشوكي

أعلن والد الطفل علي معتز، المصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي، عن اكتمال مبلغ التبرعات المخصص لعلاج ابنه، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، وذلك بعد حملة تضامن إنسانية مؤثرة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.

106 مليون جنيه.. حقنة الأمل

نجحت الحملة في جمع مبلغ ضخم قدره 106 ملايين جنيه مصري، وهو ما يمثل تكلفة الحقنة العلاجية الأغلى في العالم “Zolgensma”، والتي تُعد الأمل الوحيد لعلاج هذا المرض الوراثي الخطير.

بداية القصة: دموع أم هزت مصر

القصة بدأت قبل أسابيع، عندما نشرت والدة الطفل “علي” فيديو مؤثرًا ناشدت فيه الشعب المصري لإنقاذ ابنها. حقق الفيديو ملايين المشاهدات، وعلقت في أذهان الناس كلماتها المؤلمة:

“معايا طفلين، علي وليلى، ومتبهدلة بيهم.. وكنت بتمنى أموت قبل ما أوصل للمرحلة دي.
أنا دلوقتي أعجز إنسانة على وجه الأرض، لأن علاج ولادي موجود ومش قادرة أجيبه.
ابني علي حالته الصحية ممتازة ولو خد الحقنة بسرعة مش هتظهر عليه أعراض المرض.”

تضامن شعبي وإعلامي غير مسبوق

كلمات الأم هزت مشاعر المصريين، وانطلقت موجة تعاطف واسعة. شارك فيها آلاف من المواطنين، إلى جانب تغطيات إعلامية مكثفة، خاصة من تليفزيون اليوم السابع الذي خصص تغطيات متكررة لحالة “علي”، وساهم في نشر القصة بشكل كبير داخل كل بيت مصري.

قصة أمل.. وإرادة شعب

رحلة علاج “علي” تحولت إلى قصة أمل وكرامة إنسانية. أظهر المصريون مرة أخرى معدنهم الأصيل، وتكاتفوا جميعًا لإنقاذ حياة طفل صغير، أثبت أن المعجزات قد تحدث عندما تتوحد القلوب.

أبرز ما في القصة:

  • الحقنة تُعطى مرة واحدة فقط في العمر.
  • تكلفتها 106 ملايين جنيه مصري (حوالي 2.1 مليون دولار).
  • Zolgensma من إنتاج شركة نوفارتس، وهي الأغلى في العالم.
  • نجاح حملة التبرع كان تحت إشراف وزارة التضامن.
  • تم جمع المبلغ خلال أيام قليلة.

وسائل الإعلام كانت كلمة السر

شارك العديد من الإعلاميين والصحفيين في نشر قضية “علي”، وبرز دور الزميلة ياسمين وائل بتقرير مؤثر نُشر عبر اليوم السابع وحقق ملايين المشاهدات، وساهم في تحفيز المصريين على التبرع والمساهمة.

الخاتمة: طفل على موعد مع الحياة

اليوم، أصبح “علي” على موعد جديد مع الأمل. وقد تكون هذه القصة نقطة تحول في نظرة المجتمع لقضايا المرضى النادرين، ودليلًا على قدرة الإعلام والناس على صناعة الفارق.

قصة “علي” لم تكن مجرد مأساة صحية، بل كانت ملحمة إنسانية.


شاركوا القصة ليستمر الأمل..
#علي_ضمور_العضلات #Zolgensma #تحيا_مصر

تعليقات

اترك تعليقك علي الخبر

Heah seo

الأرشيف