مغامرتي الفاشلة مع علاج المس والسحر – من بطل إلى المستشفى
مغامرتي الفاشلة مع علاج المس والسحر
من سنتين قررت فجأة إني أشتغل معالج لحالات المس والسحر. كنت أعرف شيخ اسمه الشيخ عادل وطلعت معاه كام جلسة، وشوفت حاجات تخوف، لكن حبيت الموضوع وحسيته مغامرة، وأنا بطبعي بحب أغامر.
البداية
بعد الكام جلسة، اتعلمت شوية حاجات وحسيت إن قلبي جريء كفاية، فقلت خلاص أنا بقيت معالج رسمي. وفعلاً، قلت لناس إني بعالج، وماعداش أسبوع إلا وصاحبي كلمني نص الليل مستغيث.
الموقف اللي قلب حياتي
صاحبي قال إن أخوه رضا متحول وبيكسر في البيت وبيهددهم، وسألني ألحقهم. أنا طبعاً كنت متحمس وخايف في نفس الوقت، لكن روحت. أول ما دخلت، لقيت الصالة مليانة ناس قلقانين، والأوضة مقفولة ورضا بيزعق ويخبط.
دخولي المهيب
قلت لهم ما تقلقوش، وطلبت اتنين يساعدوني يمسكوه، لكن محدش وافق غير أخوه سيد. دخلنا الأوضة، وكنت ناوي أرسم دايرة وأقرأ آيات زي ما بيعمل الشيخ عادل، ومتخيل الجن هيخاف مني.
الصدمة
أول ما فتحنا الباب، شفت رضا ماسك لوح خشب. سيد جري وسابني، وقفل الباب عليّ! حاولت أقرأ، لكن فجأة نسيـت كل حاجة، وبدأت أقول: "ارجع لأحرقك" وهو بيقرب مني. فجأة، نزل عليا باللوح، وكسر عليا الخشب.
النهاية المأساوية
فضلت أصرخ وأستغيث، لكن محدش لحقني إلا بعد ما "اتعجنت" حرفياً. صحيت في المستشفى لاقيت إيديا الاتنين ورجلي الشمال متجبسين وكدمات في جسمي. وعرفت إن رضا ماكانش مسحور ولا ممسوس، ده كان شارب مخدرات وحبوب اسمها ابتريل.
تعليقات