"شاكر"... العميل اللي خدع التيك توك"
📖 قصة قصيرة: شاكر… الجاسوس الذي أتى من التيك توك
في زمن التيك توك واللايف والفلتر، كانت الأمور تبدو بسيطة… ضحكة هنا، تريند هناك، واحد بيغني، وواحدة بترقص، وكله تمام.
لحد ما بدأوا يقعوا… "مداهم" اتقبض عليه، "سوزي" اختفت، و"المحتوى العشوائي" بقى متهم رئيسي في تشويه الوعي.
وهنا... ظهر "شاكر".
شاب غريب الأطوار، بيعمل فيديوهات غريبة، يرقص في واحدة، يبكي في التانية، وفي التالتة يسأل:
"لو الكراش شاف الستوري وماردش... أبلغ؟ ولا أعمل بلوك؟"
الناس قالت:
- – دمه تقيل.
- – بس بيضحّك.
- – فاضي بس مسلي.
لكن اللي محدش خمنه... إن شاكر مش مجرد صانع محتوى.
الحقيقة؟ شاكر اتجنّد من جهة مش أي كلام. اسمها: قسم مكافحة الجهل الرقمي – فرع الجيل Z.
نزل التيك توك في مهمة سرية: يراقب. يسجّل. يحلل. عايز يعرف إحنا بنفكر في إيه… بنتأثر بإيه… ومين بيأثر فينا.
التريندات؟ كان بيستخدمها كطُعم. الأسئلة العبيطة؟ كانت أدوات قياس. اللايفات؟ كانت تجارب حية لجمع البيانات.
وفي اليوم اللي محدش كان متوقعه… طلع شاكر في فيديو، لابس بدلة سودة، بنظرة هادية جدًا، وقال:
"أنا شاكر… وده مش اسمي الحقيقي.
أنا بيسوني.
العميل السري في وحدة التريندات الخاصة… وتمت المهمة بنجاح."
ومن بعدها، التيك توك اتشقلب. ناس اختفت، صفحات سكتت، وحسابات اتقفلت فجأة.
الناس فضلت تقول: ده تمثيل. هزار. فيلم قصير. بس اللي فهم… اختفى بهدوء.
والعبرة؟ لما تشوف حد غريب الأطوار على السوشيال ميديا… ما تضحكش بسرعة.
يمكن يكون... شاكر الجديد.
#شاكر #قصة_ساخرة #محمود_مصطفى_بيحكي
تعليقات