اعتداء وحشي على معلمة بقرية بهنباي بالشرقية يُدخلها العناية المركزة والنيابة تتدخل
اعتداء وحشي على معلمة بقرية بهنباي بالشرقية يُدخلها العناية المركزة
في واقعة صادمة هزّت القرية، اعتدى ولي أمر طالبة على معلمة أثناء درس خصوصي، ما أدى لإصابتها بنزيف خطير في المخ ونقلها للعناية المركزة، فيما باشرت النيابة التحقيق.
شهدت قرية بهنباي التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة صادمة، بعدما تحولت قاعة دروس خصوصية إلى ساحة عنف وفوضى.
وبحسب شهود عيان، بدأت الحادثة عندما قامت المعلمة بتنبيه إحدى الطالبات على تكرار تغيبها، فاكتفت بلمسة خفيفة على يد الطالبة. إلا أن هذا الفعل البسيط أثار غضب والد الطالبة الذي اقتحم القاعة حاملاً عصا خشبية وسيخًا حديديًا.
انهال الأب على المعلمة ضربًا مبرحًا على رأسها، ما أدى إلى إصابتها بـنزيف خطير في المخ، ونُقلت على إثر ذلك إلى قسم العناية المركزة وهي في حالة حرجة بين الحياة والموت.
ولم تتوقف الاعتداءات عند ذلك، إذ تعرضت سكرتيرة المعلمة أيضًا للضرب، كما أصيب طالبان من طلاب الثانوية العامة أثناء محاولتهما إنقاذ المعلمة، قبل أن يقوم المعتدي بتحطيم محتويات القاعة مما أثار حالة من الذعر والهلع بين الطلاب.
وتابع: "الطلاب كانوا في حالة رعب، بعضهم فارق القاعة خوفًا، والبعض الآخر حاولوا إسناد المعلمة لكنها كانت في وضع صحي خطير".
وفي أعقاب الواقعة، باشرت النيابة العامة التحقيقات، وتم تحرير محضر بالواقعة، فيما تنتظر القرية تطورات القضية ومآلات إجراءت التحقيق والمحاكمة.
حالة الضحية
المعلمة ترقد حاليًا في غرفة العناية المركزة بالمستشفى، وتخضع للرعاية الطبية اللازمة، فيما أُصيب بعض الطلاب بجروح وتم علاجهم مبدئيًا في المستشفى المحلي.
ردود فعل الأهالي
أعرب أهالي القرية عن صدمتهم واستنكارهم لتصاعد العنف ضد العاملين في المجال التعليمي، وطالبوا بتحقيق عدالة سريعة وردع مثل هذه التصرفات لمنع تكرارها.
إجراءات مقترحة
- توجيه نداءات لوزارة التربية والتعليم لاتخاذ إجراءات حماية المعلمين والمعلمات أثناء تأدية واجبهم.
- تطبيق قانون صارم ضد الاعتداء على العاملين في المدارس والدروس الخصوصية.
- إجراء حملات توعية للمجتمع حول حل النزاعات بالطرق السلمية واحترام المؤسسات التعليمية.
تعليقات